2 الآيات ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزءون (41) قل من يكلؤكم باليل والنهار من الرحمن بل هم عن ذكر ربهم معرضون (42) أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون (43) بل متعنا هؤلاء وآباءهم حتى طال عليهم العمر أفلا يرون أنا نأتى الأرض ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون (44) قل إنما أنذركم بالوحي ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون (45) 2 التفسير لاحظنا في الآيات السابقة أن المشركين والكفار كانوا يستهزؤون برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهذا دأب كل الجهال المغرورين، إنهم يأخذون الحقائق المهمة الجدية مأخذ الهزل والاستهزاء.
فتقول الآية الأولى تسلية للنبي: لست الوحيد الذي يستهزأ به ولقد