2 الآيات فألقى السحرة سجدا قالوا آمنا برب هارون وموسى (70) قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلف ولأصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى (71) قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضى هذه الحياة الدنيا (72) إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطينا وما أكرهتنا عليه من السحر والله خير وأبقى (73) إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى (74) ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى (75) جنت عدن تجرى من تحتها الانهر خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى (76) 2 التفسير 3 الانتصار العظيم لموسى (عليه السلام):
انتهينا في الآيات السابقة إلى أن موسى أمر أن يلقي عصاه ليبطل سحر الساحرين، وقد عقبت هذه المسألة في هذه الآية، غاية الأمر أن العبارات والجمل