2 الآيات وإذا رءاك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي يذكر آلهتكم وهم بذكر الرحمن هم كافرون (36) خلق الإنسان من عجل سأوريكم آياتي فلا تستعجلون (37) ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين (38) لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون (39) بل تأتيهم بغتة فتبهتهم فلا يستطيعون ردها ولا هم ينظرون (40) 2 التفسير 3 خلق الإنسان من عجل!
نواجه في هذه الآيات مرة أخرى، بحوثا أخرى حول موقف المشركين من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، حيث يتضح نمط تفكيرهم المنحرف في المسائل الأصولية، فتقول أولا: وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا فهؤلاء لا عمل لهم إلا السخرية والاستهزاء، ويشيرون إليك بعدم اكتراث ويقولون: أهذا الذي يذكر