2 الآيات أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شئ حي أفلا يؤمنون (30) وجعلنا في الأرض روسي أن تميد بهم وجعلنا فيها فجاجا سبلا لعلهم يهتدون (31) وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتنا معرضون (32) وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون (33) 2 التفسير 3 علامات أخرى لله في عالم الوجود:
تعقيبا على البحوث السابقة حول عقائد المشركين الخرافية، والأدلة التي ذكرت على التوحيد، فإن في هذه الآيات سلسلة من براهين الله في عالم الوجود، وتدبيره المنظم، وتأكيدا على هذه البحوث تقول أولا: أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شئ حي أفلا يؤمنون.
لقد ذكر المفسرون أقوالا كثيرة فيما هو المراد من " الرتق " و " الفتق "