2 الآيات وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين (78) ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير وكنا فعلين (79) وعلمنه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شكرون (80) 2 التفسير 3 قضاء داود وسليمان (عليهما السلام):
بعد الحوادث والوقائع المتعلقة بموسى وهارون وإبراهيم ونوح ولوط (عليهم السلام)، تشير هذه الآيات إلى جانب من حياة داود وسليمان، وفي البداية أشارت إشارة خفية إلى حادث قضاء وحكم صدر من جانب داود وسليمان، فتقول: وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت (1) فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين.
وبالرغم من أن القرآن قد ألمح إلى هذه المحكمة لمحة خفية، واكتفى بإشارة