2 الآيات إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها وردون (98) لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خلدون (99) لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون (100) إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون (101) لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خلدون (102) لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون (103) 2 التفسير 3 حصب جهنم!
متابعة للبحث السابق عن مصير المشركين الظالمين، فقد وجهت هذه الآيات الخطاب إليهم، وجسدت مستقبلهم ومستقبل آلهتهم بهذه الصورة: إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم!
" الحصب " في الأصل يعني الرمي والإلقاء، وتقال بالذات لإلقاء قطع الحطب