2 الآيات ولقد آتينا موسى وهرون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين (48) الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون (49) وهذا ذكر مبارك أنزلناه أفأنتم له منكرون (50) 2 التفسير 3 لمحة من قصص الأنبياء:
ذكرت هذه الآيات وما بعدها جوانب من حياة الأنبياء المشفوعة بأمور تربوية بالغة الأثر، وتوضح البحوث السابقة حول نبوة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) ومواجهته المخالفين بصورة أجلى مع ملاحظة الأصول المشتركة الحاكمة عليها.
تقول الآية الأولى: ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين.
" الفرقان " يعني في الأصل الشئ الذي يميز الحق عن الباطل، وهو وسيلة لمعرفة الاثنين. وقد ذكروا هنا تفاسير متعددة في المراد من الفرقان في هذه الآية.
فقال بعضهم: إن المراد التوراة.
والبعض اعتبره انشقاق البحر لبني إسرائيل، والذي كان علامة واضحة على