2 الآيتان ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم (76) ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآيتنا إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين (77) 2 التفسير 3 نجاة نوح من القوم الكافرين:
بعد ذكر جانب من قصة إبراهيم وقصة لوط (عليهما السلام)، تطرقت السورة إلى ذكر جانب من قصة نبي آخر من الأنبياء الكبار - أي نوح (عليه السلام) - فقالت: ونوحا إذ نادى من قبل أي قبل إبراهيم ولوط.
إن هذا النداء - ظاهرا - إشارة إلى الدعاء واللعنة التي ذكرت في سورة نوح من القرآن الكريم حيث يقول: رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا. إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا (1). أو إنه إشارة إلى الجملة التي وردت في الآية 10 / سورة القمر: فدعا ربه إني مغلوب فانتصر.
التعبير ب " نادى " يأتي عادة بمعنى الدعاء بصوت عال، ولعله إشارة إلى أنهم