2 الآيتان وذا النون إذ ذهب مغضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين (87) فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك نجي المؤمنين (88) 2 التفسير 3 نجاة يونس من السجن المرعب:
تبين هاتان الآيتان جانبا من قصة النبي الكبير يونس (عليه السلام)، حيث تقول الأولى واذكر يونس إذ ترك قومه المشركين غاضبا عليهم: وذا النون إذ ذهب مغاضبا.
كلمة " النون " في اللغة تعني السمكة العظيمة، أو بتعبير آخر تعني الحوت، وبناء على هذا فإن " ذا النون " معناه صاحب الحوت، واختيار هذا الاسم ليونس بسبب الحادثة التي سنشير إليها فيما بعد إن شاء الله تعالى.