2 الآيات ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخف دركا ولا تخشى (77) فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم (78) وأضل فرعون قومه وما هدى (79) 2 التفسير 3 نجاة بني إسرائيل وغرق الفراعنة:
بعد حادثة المجابهة بين موسى والسحرة، وانتصاره الباهر عليهم، وإيمان جمع عظيم منهم، فقد غزا موسى (عليه السلام) ودينه أفكار الناس في مصر، بالرغم من أن أكثر الأقباط لم يؤمنوا به، إلا أن هذا كان ديدنهم دائما، وكان بنو إسرائيل تحت قيادة موسى مع قلة من المصريين في حالة صراع دائم مع الفراعنة، ومرت أعوام على هذا المنوال، وحدثت حوادث مرة موحشة وحوادث جميلة مؤنسة، أورد بعضها القرآن الكريم في الآية (127) وما بعدها من سورة الأعراف.
وتشير الآيات التي نبحثها إلى آخر فصل من هذه القصة، أي خروج بني إسرائيل من مصر، فتقول: ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي فتهيأ بنو