2 الآيات يبنى إسرائيل قد أنجيناكم من عدوكم ووعدناكم جانب الطور الأيمن ونزلنا عليكم المن والسلوى (80) كلوا من طيبت ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبى ومن يحلل عليه غضبى فقد هوى (81) وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صلحا ثم اهتدى (82) 2 التفسير 3 طريق النجاة الوحيد:
تعقيبا على البحث السابق في نجاة بني إسرائيل بصورة إعجازية من قبضة الفراعنة، خاطبت هذه الآيات الثلاث بني إسرائيل بصورة عامة، وفي كل عصر وزمان، وذكرتهم بالنعم الكبيرة التي منحها الله إياهم، وأوضحت طريق نجاتهم.
فقالت أولا: يا بني إسرائيل قد أنجيناكم من عدوكم. ومن البديهي أن أساس كل نشاط ومجهود إيجابي هو التخلص من قبضة المتسلطين، والحصول على الحرية والاستقلال، ولذلك أشير إلى هذه المسألة قبل كل شئ.