3 3 - مجموعة المنحرفين عن التوحيد أشارت الآيات السابقة إلى خمس فئات منحرفة، يحتمل أن يكون ترتيبها هنا بحسب درجة انحرافها عن أصل التوحيد، فاليهود أقل انحرافا من الآخرين بشأن التوحيد، والصابئة وسط بين اليهود والنصارى، ويليهم النصارى لقولهم بالتثليث أي تأليههم عيسى وامه مريم (عليهما السلام) أيضا، وبذلك إزداد انحرافهم. أما المجوس فهم في مرحلة رابعة لتقسيمهم العالم قسمين: الخير والشر، وقولهم بوجود مبدأين منذ الخليقة. أما المشركون وعبدة الأصنام فهم في آخر مرحلة، لانحرافهم عن التوحيد أكثر من الآخرين.
* * *