2 الآيات من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ (15) وكذلك أنزلناه آيات بينت وأن الله يهدى من يريد (16) إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيمة إن الله على كل شئ شهيد (17) 2 سبب النزول روى بعض المفسرين حول سبب نزول الآية الأولى من هذه الآيات، أنها نزلت في نفر من أسد وغطفان قالوا: نخاف أن الله لا ينصر محمدا، فينقطع الذي بيننا وبين حلفائنا من اليهود فلا يميروننا. فحذرتهم هذه الآية ووبختهم بشدة.
وقال آخرون: إنها نزلت في قوم من المسلمين لشدة غيظهم وحنقهم على المشركين، يستبطئون ما وعد الله رسوله من النصر، فنزلت هذه الآية (1) تلومهم