2 الآيات ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به علمين (51) إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عكفون (52) قالوا وجدنا آباءنا لها عبدين (53) قال لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلل مبين (54) قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين (55) قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين (56) وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين (57) فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم لعلهم إليه يرجعون (58) 2 التفسير 3 تخطيط إبراهيم (عليه السلام) لتحطيم الأصنام:
قلنا: أن هذه السورة تحدثت - كما هو معلوم من اسمها - عن جوانب عديدة من حالات الأنبياء - ستة عشر نبيا - فقد أشير في الآيات السابقة إشارة قصيرة إلى رسالة موسى وهارون (عليهما السلام)، وعكست هذه الآيات وبعض الآيات الآتية