2 الآيات وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون (9) لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون (10) يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون (11) ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزى الظالمين (12) 2 التفسير 3 الملائكة عباد مكرمون مطيعون:
لما كان الكلام في آخر آية عن الأنبياء، ونفي كل أنواع الشرك، ونفي كون المسيح (عليه السلام) ولدا، فإن كل الآيات محل البحث تتحدث حول نفي كون الملائكة أولادا.
وتوضيح ذلك أن كثيرا من مشركي العرب كانوا يعتقدون أن الملائكة بنات الله سبحانه، ولهذا السبب كانوا يعبدونها أحيانا، والقرآن الكريم انتقد هذه العقيدة الخرافية التي لا أساس لها، وبين بطلانها بالأدلة المختلفة.
يقول أولا: وقالوا اتخذ الرحمن ولدا فإن كان مرادهم الولد الحقيقي، فإنه