ومن يجعل هذه السورة ومضمونها من مبدأ ومعاد وتعليمات تعبدية أخلاقية ومسائل خاصة بالجهاد ومقارعة الظالمين، مصباحا لبصيرته ومنهاجا لحياته، سيجد نفسه قد ارتبط بجميع المؤمنين السابقين واللاحقين - معنويا وروحيا - ارتباطا يشعره بأنه شريك في أعمالهم، وهم شركاء في أعماله، دون أن ينقص من أجرهم. وأنه سيكون همزة وصل بين جميع المؤمنين عبر التاريخ.
وعلى هذا، فلا عجب من مقدار الثواب والأجر الذي نص عليه هذا الحديث.
* * *