2 الآيات ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله إن الله لعفو غفور (60) ذلك بأن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وأن الله سميع بصير (61) ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو البطل وأن الله هو العلى الكبير (62) 2 سبب النزول روي أن عددا من المشركين من أهل مكة واجهوا المسلمين ولم يبق لإنتهاء شهر المحرم إلا يومان. قال المشركون بعضهم لبعض: إن أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يحاربون في شهر المحرم. ولهذا بدأوا بمهاجمة المسلمين، ورغم الحاح المسلمين عليهم بإيقاف القتال، لم يعطوا اذنا صاغية لهذا الطلب، فاضطر المسلمون إلى قتالهم ببطولة فريدة فنصرهم الله، وهنا نزلت أول آية من الآيات المذكورة آنفا (1).
(٣٨٥)