2 الآيتان وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين فمن تولى (81) بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون (82) 2 التفسير 3 الميثاق المقدس:
بعد أن أشارت الآيات السابقة إلى وجود علائم لنبي الإسلام في كتب الأنبياء السابقين، أشارت هذه الآية إلى مبدأ عام، وهو أن الأنبياء السابقين وأتباعهم قد أبرموا مع الله ميثاقا بالتسليم للأنبياء الذين يأتون بعدهم، وبالإضافة إلى الإيمان بهم، لا يبخلون عليهم بشئ في مساعدتهم على تحقيق أهدافهم. تقول الآية:
ش وإذ أخذ الله ميثاق النبيين....
في الواقع، مثلما أن الأنبياء والأمم التالية تحترم الأنبياء السابقين ودياناتهم،