2 الآيات كيف يهدى الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين (86) أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين (87) خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون (88) إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم (89) 2 سبب النزول كان " الحارث بن سويد " من الأنصار، ارتكب قتل شخص برئ اسمه " المجذر بن زياد "، فارتد عن الإسلام خوفا من العقاب، وفر من المدينة إلى مكة. ولكنه في مكة ندم على فعلته، وراح يفكر فيما يصنعه. وأخيرا استقر رأيه على أن يبعث بأحد أقاربه في المدينة يسأل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عما إذا كان له سبيل للرجوع. فنزلت هذه الآيات، تعلن قبول توبته بشروط خاصة. فمثل الحارث بن سويد بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وجدد إسلامه، وظل ملتزما وفيا لإسلامه حتى
(٥٨٣)