2 الآية لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخدنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين (286) 2 التفسير 3 عدة حاجات مهمة:
كما تقدم في تفسير الآية السابقة أن هاتين الآيتين تتعلقان بالأشخاص الذين استوحشوا من تعبير الآية السابقة في أن الله تعالى مطلع على نياتهم وسيحاسبهم ويجازيهم عليها فقالوا: لا أحد منا يصفو قلبه عن الوسوسة والخاطرات القلبية.
فالآية الحاضرة تقول: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
(الوسع) لغة تعني القدرة والاستيعاب، وعليه فإن الآية تؤيد الحقيقة المنطقية القائلة أن التكاليف والفرائض الإلهية لا تتجاوز طاقة الأفراد وميزان تحملهم