2 الآيتان وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه وما للظالمين من أنصار (270) إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير (271) 2 التفسير 3 كيفية الإنفاق:
تحدثت الآيات السابقة عن الإنفاق وبذل المال في سبيل الله، وأن ينفق الشخص ذلك المال من الطيب دون الخبيث، وأن يكون مشفوعا بالمحبة والإخلاص وحسن الخلق، أما في هاتين الآيتين أعلاه فيدور الحديث عن كيفية الإنفاق وعلم الله تعالى بذلك.
فيقول الله تعالى في الآية الأولى: وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه.
تقول الآية: إن كل ما تنفقونه في سبيل الله سواء كان قليلا أو كثيرا، جيدا أم رديئا، من حلال اكتسب أم من حرام، مخلصا كان في نيته أم مرائيا، اتبعه المن