2 الآيات ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون (169) فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون (170) يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين (171) 2 التفسير 3 الحياة الخالدة:
يرى بعض المفسرين أن الآيات الحاضرة نزلت في شهداء " أحد " ويرى آخرون أنها نزلت في شهداء " بدر "، ولكن الحق هو أن ارتباط هذه الآيات بما قبلها من الآيات يكشف عن أنها نزلت في أعقاب حادثة " أحد "، وإن كان محتواها، ومضمونها يعم حتى شهداء " بدر " الذين كانوا 14 شهيدا ولهذا روي عن الإمام محمد الباقر (عليه السلام) أنه قال: إنها تتناول قتلى بدر وأحد معا (1).