2 الآية ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولامة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعوا إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون (221) 2 سبب النزول نزلت في " مرثد الغنوي " بعثه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى مكة ليخرج منها جماعة من المسلمين. وكان قويا شجاعا، فدعته امرأة يقال لها " عناق " إلى نفسها، فأبى وكانت صديقته في الجاهلية، فقالت له: هل لك أن تتزوج بي؟ فقال: حتى استأذن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فلما رجع استأذن في التزويج بها، فنزلت الآية تنهي عن الزواج بالمشركات حتى يؤمن.
2 التفسير 3 حرمة الزواج مع المشركين:
هذه الآية وطبقا لسبب النزول المذكور أعلاه بمثابة جواب عن سؤال آخر