2 الآية أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون (266) 2 التفسير 3 مثال آخر للإنفاق الملوث بالرياء والمنة:
هنا يضرب القرآن مثلا آخر يبين حاجة الإنسان الشديدة إلى الأعمال الصالحات يوم القيامة، وكيف أن الرياء والمن والأذى تؤثر على الأعمال الصالحات فتزيل بركتها.
يتجسد هذا التمثيل في صاحب مزرعة مخضرة ذات أشجار متنوعة كالنخيل والأعناب، وتجري فيها المياه بحيث لا تتطلب السقي، لكن السنون نالت من صاحبها وتحلق حوله أبناؤه الضعفاء، وليس ثمة ما يقيم أودهم سوى هذه المزرعة، فإذا جفت فلن يقدر هو ولا أبناؤه على إحيائها، وفجأة تهب عاصفة