2 الآيتان إن الذين كفروا لن تغنى عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا وأولئك هم وقود النار (10) كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بآياتنا فأخذهم الله بذنوبهم والله شديد العقاب (11) 2 التفسير بعد بيان مواقف الكفار والمنافقين والمؤمنين من الآيات " المحكمات " و " المتشابهات " في الآيات السابقة، تقول هذه الآية: إذا كان الكفار المعاندون يحسبون أنهم بثرواتهم وأبنائهم قادرون على الدفاع عن أنفسهم في الآخرة فهم على خطأ كبير، فهذه الوسائل قد يكون لها تأثيرها المؤقت في هذه الدنيا، ولكنها عند الله لن يكون لها أي تأثير، لا في هذه الدنيا ولا في الآخرة. لذلك ينبغي ألا يغتر الإنسان بهذه الأمور فتحمله على ارتكاب الإثم، وإلا فإنه يصلى نارا سيكون هو حطبها.
(٤٠٨)