محمد).
14 - الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني في كتابه " الإصابة " ج 2 ص 503 (مطبعة مصطفى محمد).
15 - ابن الصباغ في كتابه " الفصول المهمة " ص 108 (طبعة النجف).
16 - العلامة القرطبي في كتابه " الجامع لأحكام القرآن " ج 3 ص 104 (طبعة مصر سنة 1936).
جاء في كتاب " غاية المرام " عن صحيح مسلم في باب (فضائل علي بن أبي طالب) أن معاوية قال يوما لسعد بن أبي وقاص: لم لا تسب أبا تراب (علي (عليه السلام))!؟ فقال: " تركت سبه منذ أن تذكرت الأشياء الثلاثة التي قالها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حق علي (عليه السلام) (وأحدها) عندما نزلت آية المباهلة لم يدع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سوى فاطمة والحسن والحسين وعلي، وقال: اللهم هؤلاء أهلي.
صاحب " الكشاف " وهو من كبار علماء أهل السنة، يذهب إلى أن هذه الآية أقوى دليل على فضيلة أهل الكساء.
يتفق المفسرون والمحدثون والمؤرخون الشيعة أيضا أن هذه الآية قد نزلت في أهل البيت، وقد أورد صاحب تفسير " نور الثقلين " روايات كثيرة بهذا الشأن.
من ذلك أيضا ما جاء في كتاب " عيون أخبار الرضا " عن المجلس الذي عقده المأمون في قصره للبحث العلمي. وجاء فيه عن الإمام الرضا (عليه السلام) قوله:... ميز الله الطاهرين من خلقه، فأمر نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) بالمباهلة بهم في آية الابتهال. فقال عز وجل:
يا محمد (فمن حاجك فيه... " الآية. فأبرز النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عليا والحسن والحسين وفاطمة صلوات الله عليهم...
وقال (عليه السلام): فهذه خصوصية لا يتقدمهم فيها أحد، وفضل لا يلحقهم فيه بشر،