2 الآية الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون (257) 2 التفسير 3 نور الإيمان وظلمات الكفر:
بعد أن أشير في الآيات السابقة إلى مسألة الإيمان والكفر واتضاح الحق من الباطل والطريق المستقيم عن الطريق المنحرف توضح هذه الآية الكريمة استكمالا للموضوع أن لكل من المؤمن والكافر قائدا وهاديا فتقول: الله ولي الذين آمنوا فهم يسيرون في ظل هذه الولاية من الظلمات إلى النور يخرجهم من الظلمات إلى النور.
كلمة (ولي) في الأصل بمعنى القرب وعدم الانفصال ولهذا يقال للقائد والمربي (ولي) - وسيأتي شرحها في تفسير آية إنما وليكم الله ورسوله... (1) -