2 الآيات وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين (146) وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين (147) فاتهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين (148) 2 التفسير 3 المجاهدون السابقون:
بعد استعراض حوادث معركة " أحد " في الآيات السابقة، جاءت الآيات الحاضرة لتحث المسلمين على التضحية والثبات وتشجعهم وتثبتهم بذكر تضحيات من سبقوهم من أصحاب الرسل الماضين وأتباعهم المؤمنين الصادقين الأبطال، وتوبخ ضمنا أولئك الذين فروا في " أحد " وحدثوا أنفسهم بما حدثوا إذ