تتبع لحقوق أصحاب الدم.
و " القصة " تعني بتاريخ القدامى والبحث في سير حياتهم ومن ذلك يعلم أن المشار إليه في (هذا) هو قصة حياه المسيح لا القرآن الكريم ولا قصص الأنبياء.
الآية الثانية تهدد من لم يستسلم هؤلاء للحق بعد الاستدلالات المنطقية في القرآن بشأن المسيح (عليه السلام)، وكذلك إذا لم يخضعوا للمباهلة واستمروا في عنادهم وتعصبهم، لأن ذلك دليل على أنهم ليسوا طلاب حق، بل هم مقيدون بأغلال تعصبهم المجحف، وأهوائهم الجامحة، وتقاليدهم المتحجرة، وبذلك يكونون من المفسدين في المجتمع: فان تولوا فإن الله عليم بالمفسدين.
لأن هدفهم تخدير الناس وإفساد العقائد السليمة لأفراد المجتمع، ومن المعلوم أن الله تعالى يعرف هؤلاء، ويعلم بنياتهم وسيجازيهم في الوقت المناسب.
* * *