* * * 2 الآية كان الناس أمة واحده فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين و أنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدى من يشاء إلى صراط مستقيم (213) 2 التفسير 3 طريق الوصول إلى الوحدة:
بعد بيان حال المؤمنين والمنافقين والكفار في الآيات السابقة شرع القرآن الكريم في هذه الآية في بحث أصولي كلي وجامع بالنسبة لظهور الدين وأهدافه والمراحل المختلفة التي مر بها.
في البداية تقول الآية كان الناس أمة واحدة (1).