والإصرار عليهما بعد أن قرأوا علامات نبي الإسلام في التوراة والإنجيل ويعلمون ما فيهما، فلماذا ينكرونها؟
ش يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل.
مرة أخرى يستنكر القرآن قيامهم بالخلط بين الحق والباطل، وإخفاءهم الحق مع علمهم به، فهم على علمهم بالأمارات الواردة في التوراة والإنجيل عن رسول الإسلام (صلى الله عليه وآله وسلم) يخفونها.
إنه يوبخهم أولا على انحرافهم عن طريق الحق مع علمهم به، ثم يوبخهم في الآية الثانية على تضليلهم الآخرين (1).
* * *