2 الآيتان يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شئ مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين (264) ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل فاتت أكلها ضعفين فإن لم يصبها وابل فطل والله بما تعملون بصير (265) 2 التفسير 3 دوافع الإنفاق ونتائجه:
في هاتين الآيتين نهي للمؤمنين عن المن والأذى عند إنفاقهم في سبيل الله، لأن ذلك يحبط أعمالهم. ثم يضرب القرآن مثلا للإنفاق المقترن بالمن والأذى، ومثلا آخر للإنفاق المنطلق من الإخلاص والعواطف الإنسانية.