فالبرغم من أن المالك الحقيقي لجميع عالم الوجود هو الله تعالى وأن الناس يمثلون وكلاء عن الله في التصرف في جزء صغير من هذا العالم كما ورد في الآية (7) من سورة الحديد آمنوا بالله ورسوله وانفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه.
ولكن مع ذلك يعود سبحانه إلى العبد ليستقرض منه وأيضا استقراض بربح وفير جدا (فانظر إلى كرم الله ولطفه).
يقول الإمام علي (عليه السلام) في نهج البلاغة: " واستقرضكم وله خزائن السماوات والأرض وهو الغني الحميد وإنما أراد أن يبلوكم أيكم أحسن عملا " (1).
* * *