2 الآية وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز حكيم (260) 2 التفسير 3 تجلي آخر للمعاد في هذه الدنيا:
يذكر القرآن الكريم حول مسألة المعاد بعد قصة عزير قصة أخرى عن إبراهيم (عليه السلام) ليكتمل البحث، ويذكر معظم المفسرين والمؤرخين في تفسير هذه الآية الحكاية التالية:
مر إبراهيم (عليه السلام) يوما على ساحل البحر فرأى جيفة مرمية على الساحل نصفها في الماء ونصفها على الأرض تأكل منها الطيور والحيوانات البر والبحر من الجانبين وتتنازع أحيانا فيما بينها على الجيفة، عند رؤية إبراهيم (عليه السلام) هذا المشهد خطرت في ذهنه مسألة يود الجميع لو عرفوا جوابها بالتفصيل، وهي كيفية عودة