الآخرة بصورة حقيقية حيث يحشر المؤمنون المتحدون المتآلفون بيض الوجوه، بينما يحشر الكافرون المتفرقون المتخاصمون سود الوجوه.
وتلك حقيقة أشارت إليها آيات أخرى في القرآن الكريم في شأن من يتمادى في المعصية ويأتي بالذنب تلو الذنب، والإثم بعد الإثم إذ يقول سبحانه: كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما (1).
ويقول في شأن الذين يفترون على الله الكذب ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة (2).
وكل هذه الأمور هي المردودات والآثار الطبيعية لما يأتيه الإنسان في عالم الدنيا من الأعمال.
* * *