2 الآية زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب (14) 2 التفسير 3 جاذبية المتاع الدنيوي:
تعقيبا على الآيات السابقة التي اعتبرت الإيمان رأس المال الحقيقي للإنسان - لا المال والبنين والأنصار - تشير هذه الآية إلى حقيقة أن الزوجة والأبناء والأموال إنما هي ثروات تنفع في الحياة المادية هذه، ولكنها لا يمكن أن تشكل هدف الإنسان الأصيل. صحيح أنه بغير هذه الوسائل لا يمكن السير في طريق السعادة والتكامل المعنوي، إلا أن الاستفادة منها في هذا السبيل شئ وحبها وعبادتها - بغير أن تكون مجرد وسيلة يستفاد منها - شئ آخر.
في هذه الآية بضع نقاط ينبغي الالتفات إليها: