2 الآيات فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين (56) وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم والله لا يحب الظالمين (57) ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم (58) 2 التفسير 3 عاقبة أنصار وأعداء المسيح (عليه السلام):
الآية الأولى والثانية تتابعان الخطاب للسيد المسيح وحال أتباعه وأعدائه، بينما الآية الثالثة فتخاطب نبي الإسلام (صلى الله عليه وآله وسلم).
وبعد ذكر رجوع ا لناس إلى الله ومحاكمتهم - في الآية السابقة - يأتي في هذه الآية ذكر نتيجة تلك المحاكمة. فالكافرون والمعارضون للحق والعدالة سيلاقون في الآخرة من العذاب الأليم مثل ما يلاقون في الدنيا، ولن يكون لأي منهم حام ولا نصير، فاما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا في