2 الآيتان ومصدقا لما بين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم وجئتكم بآية من ربكم فاتقوا الله وأطيعون (50) إن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صرط مستقيم (51) 2 التفسير هذه الآية جاءت على لسان المسيح (عليه السلام) ولبيان بعض اهداف النبوة حيث يقول: جئت أؤكد لكم التوراة وأثبت أصولها ومبادئها ومصدقا لما بين يدي من التوراة كما جئت لأرفع الحظر الذي فرض عليكم، بالنسبة لبعض الأشياء، في دين موسى بسبب عصيانكم - مثل منع لحم الأباعر، وبعض شحوم الحيوانات، وبعض الطيور، والأسماك - ولاحل لكم بعض الذي حرم عليكم.
وسوف نجد في تفسير الآية 160 من سورة النساء أنه بسبب عناد بعض جماعات اليهود وطغيانهم حرم الله عليهم بعض الطيبات من النعم: فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم.
إلا أن هذه المحظورات أحلت لهم مرة أخرى ببركة ظهور المسيح (عليه السلام) هذا النبي العظيم.