2 الآية إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون (55) 2 التفسير قلنا إن اليهود - بالتعاون مع بعض المسيحيين الخونة - قرروا قتل السيد المسيح، فأحبط الله مكرهم، ونجى نبيه منهم. في هذه الآية يذكر الله نعمته على المسيح قبل وقوع الحادثة، قائلا: إني متوفيك ورافعك إلي.
من المعروف عند المفسرين، بالاستناد إلى الآية 157 من سورة النساء، أن السيد المسيح لم يقتل، وأن الله رفعه إلى السماء. غير أن المسيحيين يقولون إنه قتل ودفن، ثم قام من بين الأموات وبقي لفترة قصيرة على الأرض ثم صعد إلى السماء (1).