ومنذرين ". و " حجة " اسم كان وخبره " للناس "، أو " على الله " والآخر حال (1)، ولا يجوز تعلقه ب " حجة " لأنه مصدر و " بعد " ظرف لها، أو صفة (2).
وفي نهج البلاغة قال (عليه السلام): فبعث فيهم رسله، وواتر إليهم أنبياءه (3) ليستأدوهم ميثاق فطرته (4) ويذكروهم منسي نعمته، ويحتجوا عليهم بالتبليغ، ويثيروا لهم دفائن العقول (5) ويروهم آيات المقدرة، من سقف فوقهم مرفوع، ومهاد تحتهم موضوع، ومعايش تحييهم، وآجال تفنيهم، وأوصاب تهرمهم (6) وأحداث تتابع عليهم، ولم يخل الله سبحانه خلقه من نبي مرسل، أو كتاب منزل، أو حجة لازمة، أو محجة قائمة (7) رسل لا تقصر بهم قلة عددهم، ولا كثرة المكرمين من سابق سمي له من بعده، أو غابر عرفه من قبله (8) على ذلك نسلت