المجالسة) (1) في قوله:
فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره: الذي هو جزاء الشرط بما إذا كان من (يجالسه) (2) هازئا معاندا غير (مرجو) (3)، ويؤيده الغاية.
والضمير في " معهم " للكفرة المدلول عليهم بقوله: " يكفر بها ويستهزأ بها ".
وفي تفسير علي بن إبراهيم: آيات الله هم الأئمة (عليهم السلام) (4).
وفي تفسير العياشي: عن محمد بن الفضل، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) في تفسيرها: إذا سمعت الرجل يجحد الحق ويكذب به ويقع في أهله فقم من عنده ولا تقاعده (5).
وفي أصول الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بكر بن صالح، عن (القاسم بن بريد) (6) قال: حدثنا أبو عمرو الزبيري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال في حديث طويل: إن الله (تبارك وتعالى) فرض الايمان على جوارح ابن آدم وقسمه عليها وفرقه فيها. وفرض على السمع أن يتنزه عن الاستماع إلى ما حرم الله، وأن يعرض عما لا يحل له مما نهى الله (عز وجل) عنه، والاصغاء إلى ما أسخط الله (عز وجل) فقال في ذلك: " وقد نزل " إلى قوله " حتى يخوضوا في حديث غيره " ثم استثنى الله (عز وجل) موضع النسيان فقال: " واما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين " (7) (8).
عدة من أصحابنا: عن أحمد بن محمد، عن شعيب العقر قوفي قال: سألت أبا