الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم " فرد الامر أمر الناس إلى أولي الامر منهم الذين أمر بطاعتهم وبالرد إليهم (1).
وفي كتاب كمال الدين وتمام النعمة: بإسناده إلى محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام)، حديث طويل يقول فيه (عليه السلام): ومن وضع ولاية الله وأهل استنباط علم الله، في غير أهل الصفوة من بيوتات الأنبياء، فقد خالف أمر الله (عز وجل) وجعل الجهال ولاة أمر الله والمتكلفين بغير هدى وزعموا أنهم أهل استنباط علم الله، فكذبوا على الله وزاغوا عن وصية الله وطاعته، فلم يضعوا فضل الله حيث وضعه الله (تبارك وتعالى)، فضلوا وأضلوا أتباعهم، فلا يكون لهم يوم القيامة حجة (2).
وقال أيضا بعد أن قرأ " فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين " (3) فإن يكفر بها أمتك فقد وكلنا أهل بيتك بالايمان الذي الذي أرسلنا له فلا يكفرون بها أبدا ولا أضيع الايمان الذي أرسلناك به وجعلت أهل بيتك بعدك على أمتك ولاة من بعدك وعلى الاستنباط الذي ليس فيه كذب ولا إثم ولا زور ولا بطر ولا رياء (4).
ولولا فضل الله عليكم ورحمته: بإرسال الرسل وإنزال الكتب ونصب الأئمة (عليهم السلام).
في الجوامع: عنهم (عليهم السلام): فضل الله ورحمته النبي وعلي (عليهم السلام) (5).
وفي تفسير العياشي: عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، وحمران، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قالا: فضل الله رسوله، ورحمته الأئمة (عليهم السلام) (6).