تفسير كنز الدقائق - الميرزا محمد المشهدي - ج ٢ - الصفحة ٤٠٢
[حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم التي أرضعنكم وأخواتكم من الرضعة وأمهات نسائكم وربائبكم التي في حجوركم من نسائكم التي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف إن الله كان غفورا رحيما (23)] نساء الآباء على الأبناء (1).
إنه كان فاحشة ومقتا) علة للنهي، أي أن نكاحهن كان فاحشة عند الله، ما رخص فيه لامة من الأمم، ممقوتا عند ذوي المروءات، ولذلك سمي ولد الرجل من زوجة أبيه المقتى (2).
وساء سبيلا: سبيل من يراه ويفعله، وقد مر سبب نزولها.
حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم

(١) عيون أخبار الرضا (عليه السلام): ج ١ ص ٢١٢ باب ١٨ ما جاء عن الرضا (عليه السلام) في قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنا ابن الذبيحين وتمام الحديث (سن الدية في القتل مائة من للإبل، وكان يطوف بالبيت سبعة أشواط، ووجد كنزا فأخرج منه الخمس، وسمى زمزم حين حفرها سقاية الحاج).
(2) الزجاج في قوله تعالى: " انه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا " قال: المقت أشد البغض. المعنى: أنهم
(٤٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 397 398 399 400 401 402 403 404 405 406 407 ... » »»
الفهرست