" وبدر " اسم ماء بين مكة والمدينة كان لرجل يسمى بدرا فسمي به (1) (2).
وأنتم أذلة: حال من المفعول.
وإنما قال " أذلة " دون دلائل، ليدل على قلتهم، لضعف الحال وقلة المراكب والسلاح.
وفي تفسير علي بن إبراهيم: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما كانوا أذلة وفيهم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وإنما نزل (3) " ولقد نصركم الله ببدر وأنتم الضعفاء " (4).
وفي تفسير العياشي: عن أبي بصير قال: قرأت عند أبي عبد الله (عليه السلام):
" ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة " فقال: مه ليس هكذا أنزلها الله، إنما أنزلت:
وأنتم قليل (5) (6)