التوبة من أهل النفاق!! وفي غيرها بقول عز شأنه:
(ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب).
فنسأل الله تعالى الاخلاص في النية والقول والعمل. آمين.
(التنبيه الثاني): لا عذر لهذا الشيخ!! في التناقض الذي وقع فيه البتة، وليس له أن يتحجج بما وقع لأهل العلم الذين يعيبهم بما هو واقع فيه وقد بينت ذلك ووضحته في القاعدة التي ستأتي ص (35) إن شاء الله تعالى بما لا يستطيع أن يتفلت منه.
وأيضا لا يلزم من الكلام على شخص الكلام على آخر، إذا اتحد في القضية لأنه توجد اعتبارات قد تمنع من الكلام على الشخص الاخر.
فدلالة الالتزام لا يستعين بها هنا في مثل هذه الحالة إلا شخص لا معرفة له بالعلوم! ولم يعول أحد في آداب البحث والمناظرة على هذه الطريقة العرجاء!!
ومما حاول أن يتعذر به هذا الشيخ!! في بعض (التناقضات) الواردة في الجزء الأول بأنها: من تخريج المشكاة (وقد حالت دون اخراجه وتخريجه على وجه لائق ظروف خاصة)!! كما يزعم!!
فجوابه: أن هذا تعذر لا قيمة له بل هو منتسف من أساسه لأمور: