الخاتمة وأختم هذا (الجزء) من سلسلة (تناقضات الألباني الواضحات) وبعد أن وقف القارئ الكريم المنصف على مئات الأوهام والتخليطات والأخطاء والتناقضات والتخبطات وكذلك الاتهامات التي يفتريها على السادة العلماء! والذين هم أبرياء منها كما أثبتنا وبرهنا! وكذلك ما يتصل بذلك من تبجحات! باردة - وقد هدمناها على رأسه - يفتخر بها هذا الألمعي!! عند من فتن به من سذج الطلاب والمنتفعين الحيارى! يتبين ويظهر ظهورا جليا واضحا أن ما يقوله أولئك المفتونون به من شيعته (الفاقدين للتمييز) ما هو إلا هباء منثور وخصوصا أنهم ليسوا بمستوى من المعرفة يؤهلهم أن يكشفوا تلك الطامات! وإنما هم مقلدون جامدون أشربت قلوبهم الافتتان الخاطئ بهذا الرجل! الذي ما هو إلا (سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء) حتى إذا جاءه بالعلم والعقل المستقيم الصحيح المجرد عن العصبية والجهل (لم يجده شيئا..)!!!
فمن أولئك ذلك المريد!! الذي حقق! وخرج! بزعمه (منتقى ابن الجارود) حيث يقول في مقدمة الكتاب:
(الاهداء) اه ولا ندري هل هذا (الاهداء) سنة نبوية متبعة كان عليها الصحابة والتابعين والإمام الشافعي والإمام أحمد والامام البخاري رحمهم الله تعالى والشيخ ابن تيمية؟!!