الألباني كل يغلط أهل الحديث وكبار العلماء ويرد عليهم بالباطل ويتهمهم بالكذب وهو غير محق في ذلك وإنما غايته التطاول عليهم وترويج بضاعته على االبسطاء وخداعهم ومن تطاول الألباني أنه قال في (مختصر العلو) عن حديث: (الكرسي موضع القدمين وله أطيط كأطيط الرحل) ص 124 ما نصه:
(قلت: لاسناده موقوف صحيح. عبد الله في السنة (ص 71) وأبو الشيخ في العظمة (42 / 2) وأبو جعفر بن أبي شيبة (1) أيضا في (العرش) (ق 114 / 1 - 2) ورجاله كلهم ثقات معروفون. وأعله الكوثري المعروف بانحرافه عن أهل السنة في تعليقه على (الأسماء والصفات) ص (404) بأن في إسناده عمارة بن عمير، قال: (ذكره البخاري في (الضعفاء)). قلت: كذا قال، وهو خطأ محض، ولست أدري إذا وقع ذلك منه سهوا، أم عمدا، فالرجل قد بلونا منه المغالطة التي تشبه الكذب، بل الكذب نفسه، كما بين ذلك العلامة اليماني في رده العظيم عليه المسمى ب (التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل)، أقول هذا لان عمارة بن عمير تابعي ثقة اتفاقا، وقد أخرج له الشيخان في (صحيحيهما)، وقال الحافظ: (ثقة ثبت) ومثله لا يمكن أن