أليس هذا لسان حال العائد؟!! وإلا فليقل لنا ومعه مشايعوه ما الذي يمنعك من النظر في (تناقضاتك الواضحات) و (أخطائك اللائحات) التي عرفك بها الكثيرون والتي ذكرت لك منها في هذين الجزئين (952)؟!!
(التنبيه الثالث): لا يجوز أن يشتغل بالتصحيح والتضعيف من علم الحديث إلا من قرأ علم الفقه على أهل الشأن، وكذلك علم الأصول وعلوم العربية ودرس علم التوحيد دراسة وافية، ليحكم على الأحاديث برجاحة عقل، وتفكير عميق، وسلامة رأي، وصفاء ذهن، مبتعدا عن المجازفات! والمسارعة والطيش! ولئلا يتوهم نكارة أو ضعف كثير من الأحاديث الصحيحة التي قد لا يفهمها أو بالعكس كما وقع ذلك واضحا للألباني!
ومما كتبته في مسألة (القنوت) و (الاجماع) خير شاهد على ذلك!
فهؤلاء الشباب الذين يقبلون أو قل يهجمون! اليوم على علم الحديث من ناحية رجاله وأسانيده ومما يتعلق به من علم الجرح والتعديل!
قبل أن يفهموا معاني متونه المشروحة في كتب الفقه، المبسوطة قواعد فهمها في كتب الأصول، والتي ينبغي أن تفهمها حسب قوانين لغة العرب التي نزل بها القرآن الكريم، نجد عقولهم في غاية من التصلب! والبعد عن إمكان الاخذ والرد بلطف! أو فهم ثاقب في معاني الألفاظ! بل