اتهامه للامام الحافظ السبكي بالتعصب مع أن ذلك وصفه هو لا غير ومن أولئك الذين يتطاول عليهم الألباني ويرميهم بشتى التهم (94) ويصفهم بالتعصب الامام الحافظ السبكي رحمه الله تعالى فإنه قال عنه في (ضعيفته) (2 / 285) أثناء تخريج حديث هناك ما نصه:
(ثم تعقبه السبكي نحو ما سبق من تعقب الحافظ لابن طاهر، ولكنه دافع عنه بوازع من التعصب المذهبي، لا فائدة كبرى من نقل كلامه وبيان ما فيه من التعصب...) اه.
ولم يتأدب الألباني!! مع الحافظ السبكي رحمه الله تعالى مع كونه صرح بضعف الحديث كما حكم عليه الألباني! ولم يعتبر بتأدب العلماء بعضهم مع بعض وذلك لعصبية مقيتة ربطت على قلبه تجاه الامام الحافظ السبكي (95) رحمه الله تعالى! ولم يتأس بقول الحافظ ابن حجر رحمه الله في انكاره على ابن طاهر حينما تعدى على إمام الحرمين بعبارة قاسية فقال الحافظ ابن حجر منكرا عليه كما في (التلخيص) (4 / 183):
(قلت: أساء الأدب على إمام الحرمين، وكان يمكنه أن يعبر بألين من هذه العبارة! اه.
قلت: وما ذكرته في هذا الكتاب من البراهين الواضحة، والأدلة الجلية اللائحة، في تضعيف الألباني لأحاديث صحيحة بالهوى حسب المزاج! وتصحيح أحاديث أخرى ضعيفة كذلك! من أكبر البراهين على