الألباني يتابع المعلمي على أغلاطه وأخطائه تعصبا في تعليقه على كتابه (التنكيل) الألباني يعظم المعلمي ويثني عليه وإن أخطأ ويتلطف معه لأنه يرد على (155) المحدث الكوثري الحنفي رحمه الله تعالى وذلك يوافق هوى في قلب الألباني ونفسه، فتجده يلقبه بشتى الألقاب التي فيها تفخيم وإن أخطأ خلافا لمن يناصبهم العداء من أكابر أهل العلم والفضل!! فتجده يقول عن المعلمي أثناء عرضه لخطأ له في (ضعيفته) (3 / 206):
أو أما قول الشيخ المحقق العلامة المعلمي اليماني فيما علقه على (الفوائد المجموعة) للشوكاني (ص 280) في بسام هذا: (صوابه:
هشام) فكان يمكن أن يكون كذلك لولا أن الذهبي والعسقلاني نقلاه كما وقع في المطبوعة من (العلل) إلا أن يقال: إن نسخة الشيخين المذكورين فيها خطأ، وهو بعيد جدا) اه فتأملوا في هذه اللطافة والنعومة!!!
(8) الامام الحافظ الدولابي: (156) قلت: والألباني يتابع المعلمي على أغلاطه وتخطئته لخصومه بالباطل فمن ذلك قول المعلمي وتقليد الألباني له تعصبا في (التنكيل) (2 / 494):
(فأما الدولابي فهو محمد بن أحمد بن حماد له ترجمة في (الميزان)